mardi 14 octobre 2008

الخواطر والقصيدة الحرة


قلمي فضحني..و أفشى سري

كنت زمانا ..ملك زماني
رافع الرأس.. شامخ الأنف من عنفواني
و أنا أتلظى تحت نيران أحزاني
و من شدة و طأة الضغط على أنفاسي
من يراني.. أنا..سلطان في مملكتي
و فوق رأسي تاج يعلو همتي
و أنا أرزح تحت هموم حطمت حياتي
و هدت جسدي.. و أحرقت مقلتي
من يسمعني ..يتمايل طربا من شدو ألحاني
و عزف قيثارتي..و جمال صوتي
و أنا أنوح من أعماقي
بصوت مبحوح مكتوم..و أرسل دمعة من مهجتي
من لظى إحتراقي
كنت أمثل دورا معاكسا لمجرى حياتي
لأجسد تمثال الصبر عند ابتلائي
لجأت إلى قلمي وضعته بين أصابعي
فهمست له بمكنون صدري
و أن لايهد عرشي ..و يفشي سري
فسالت دموعه على الورق.. تحكي قصة حياتي
ففضحني بين أصحابي.. و أترابي
و وضعني بين نارين فأحرق بهما لبي
بأن أضحك أعدائي.. و أبكى أحبابي
ولولا.. وهن الجسم ..و ضعف البدن من الإعصار
لما لجأت لمن يفشي ما بداخلي من الأسرار
عاتبته لما فعل بي من بعد إنذار
خاطبني..بالتأكيد و بالإصرار
أنني أرحتك من هم الكتمان بالإظهار
و ليست عزة النفس بالإخفاء و الإنكار
و إنما بالتحدي و التصدي لحالة الإحتظار
باللجوء لله و بالإستغفار
ولن يملك أحد قدرك إلا الواحد القهار

Aucun commentaire: